نتحدث عن استقالة الأمير عبدالرحمن بن مساعد لولم نفوز على بونيودكور

بسم الله .. والصلاة والسلام على رسول الله .. محمد ابن عبدالله .. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداهـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

صدقاً وبدون بهرجه او تضخيم ... فقد اختلت دقات القلب ... شخصَّ البصر ... وتوقفت الدنيا من حولي لبرهه ... واختلطت الاصوات التي تستبق الوصول لمسامعي ... اختلت الحواس ... فها انا ذا استمع لتلك العبارات التي تأتي ألـي وتنزل على مداركي كالصاعقه ..!!
نعم ... انه صووته .. وهذا هو اسمه .. ومسماهـ ... ولقبه يظهر ساطعاً على الشاشه ... وتتساقط كلماته كالبرق الخاطف
/
\



(( كنت ساقدم استقالتي في حال عدم اجتياز دور الستة عشر ))
.
.
نعم انه شبيه الريح ... يتحدث عن امرٍ مزعج ..امرٍ اكاد اجزم بانه ازعج جميع الهلالين وقض مضاجع عشاق زعيم اكبر قارات الارض !!
فهي المرهـ الاولى .. الذي يتحدث بها بأمر يجلب لمحبيه وعشاقة
( الزعل ) .. حتى وان كان تحت نطاق ( لو )
.
.
هل تعلم ياسمو الامير ماالذي تعنيه لجماهير الزعيم !!

بكل اختصار تعني لنا
(( البطولة الاغلى ..... والحلم الذي اصحبنا نعيشة واقعاً ))

كيف لا
وأنت مثالاً ( للعطاء ) بلا حدود ... دون انتظار لكلمة شكر ... او مقولة ثناء
تعطي لانك ( تعشق ) ... تعمل لأنك ( تحب )
تمنح لانك ( سخي ) بالفطرهـ
فمن يملك نفساُ نقية كنفسك الكريمه ... رُبي على ان يعطي ... ويهب ... ويقدم ... ويبذل ...كيف لا وانت الكريم .. من سلالة الكرماء ..!!

كيف لا
وانت البدايات ... واخر ساحل ومينا ..!!
اولست انت الذي ( تفردت ) في ما كان ( قبل حضورك ) ضرباً من الخيال ..!!
اولست انت من اوجد فكرة الادارهـ ( الاوربية ) في الانديه ( المحليه ) وتجعل من ( الزعيم ) مثل يحتذى به
بل ( انموذجا ً ) حقيقياُ نال الاشادهـ وحظي بالاعجاب والمديح من العدو قبل الصديق !!
اولست من أوجد ( الفكر الاداري الاحترافي ) ليكون مصطلحاً قابل للتطبيق هنا .. في عالمنا العربي
قسمت العمل والمسؤوليات ... اجدت في الاختيار ووضع الرجال المناسبين في الاماكن المناسبه
وضعت الخطة ... حددت الاهداف ... اوجدت الادوات المناسبة ... فحققت جل ماتصبوا إليه

كيف لا
وانت الذي جعلت ( الروح الرياضيه ) حقيقه ملموسه
وجعلت من ( الوطنية ) امرٌ عملي وتطبيقي وليس ( حبرٌ على ورق ) تتشدق به الانفس وقت ما تشاء ..!!

كيف لا
وانت النقي ...المتواضع ... الواثق ... الصريح ... الواضح ... الرزين .... ذو النوايا الحسنه ... والطيبه الظاهرهـ على المحيا
فها انت الان ... اكملت عامك الثاني على رأس الهرم الهلالي .... دون ان تقلل من قيمة احد ... او تمس بذمة اخر ... او تستعمل سلطتك الاجتماعيه ( كأمير ) و ( صاحب سمو ملكي ) في وسط رياضي يشوبه مايشوبه من احقاد واضغان وامور ما انزل الله بها من سلطان !!!
حتى عندما تنتقد ... او ترد على من افترى ... فأما ان ترد السيئه بالحسنه ... فتضع المسئ في وضع لايحسد عليه ... او ان تفضل صمت العقلاء تصديقاً لمقولة ( اذا كان الكلام من فضة .. فالصمت من ذهب ) ... وحتى في حال ردك ... فبكل تأكيد سيكون في نطاق المعقول والمقبول ... فلله درك !!

ياسمو الامير
الاستقاله غير قابله للطرح او حتى التفكير والمداوله
فهي مرفوضه جملة وتفصلا ... حتى قبل ان تأتي كفكرهـ

ارجوك من اعماق قلبي ... يا من فزنا بوجودهـ ... ووضعناه ( بأختيارانا ) تاجاً على رؤوسنا
ان تنسى امر الفراق .. والاستقاله
فأنت لدينا اغلى من الف بطولة .. واثمن من ( المستعصيه ) بكثير ... بلا لاتقارن حتى ( بالبطوله العالميه ) فشتان بينك وبين اي مُقارن !!

ارجوك من اعماق قلبي ... يامن ملك قلووبنا ... وفرض ( احترامه ) على القاصي والداني
ان لاتصغي للاصوات ( النشاز ) ... فقط الغالبية هم من يستحق لاصغاء !!
تأكد بأنك أنت ( الصواب ) وماتفعله هو ( الصحيح )
وها انت ذا بدأت ترى بأم عينك .... كيف استطعت ان تقود ( رياح التغيير ) في الوسط الرياضي
فبعد مبادرتك التاريخيه ... بدأت المبادرات ( من العقلاء ) ... فوجود امثالك شجعهم ... وتواجدك سيشد بكل تأكيد من ازرهم
وسنرى الامور تسير من الحسن الى الاحسن باذن الله تعالى

زعلتنا ياسمو الامير .... ولن يرضينا الا رؤيتنا لتواجدك الدائم
وتلك الابتسامه التي تمنحنا الامل .... والتفاؤل .. في عهد هلالي مختلف ... وبيئة رياضية مشجعه

يطول الكلام ... ويجف الحبر
فالواصف ركيك الاسلوب يفتقر لابداعات الوصف ... والموصوف فوق كل الاوصاف

للباري ارفع الاكف وادعوا بأن لانُحرم من هذه الأطلالة البهيه