قصة ذئاب روما والمحاربون والأشباح ... الصراع من أجل البقاء

قصة ذئاب روما والمحاربون والأشباح ... الصراع من أجل البقاء

الجوكر ورفاقه ... أحرقوا ذئاب روما وهم أحياء ... لأنهم تجرؤوا على سيدهم

في مباراة الغضب ورد السيطرة ...

أتى كبير المحاربين وقال جملته الشهيرة : ... (( لم أعهد من الذئاب أي صفة سيئة ولكنكم هاجمتم من أطعمكم في وقت ضعفكم لذا فلتستمتعوا بالألم )) ...

((( بداية القصة )))

كانت هناك مجموعة من الناس تعيش في إحدى قرى العالم وكان معها في نفس القرية ذئاب تطلق على أنفسها ذئاب روما ... ربما لأنها اشتهرت ذئاب روما في عصر من العصور بالقوة .... وكانت هذه الذئاب تهاجم القرية من وقت للآخر وتأكل وتنهش من فيها وقد سببت الكثير من المخاوف لأهالي القرية على مدى فترة معينة وفي كل مرة يتعامل معها أهل القرية بخوف وحذر وذلك خشية منها وخوفاً على أنفسهم من الهلاك والموت ففي كل مرة تأتي الذئاب لهذه القرية يتعامل معها أمير هذه القرية بخوف شديد وعدم حزم في إنهاء أزمة القرية ... حتى عاشت القرية على مدى زمن معين فترة من الخوف والجوع والاضطهاد من تلك الذئاب الجارحة حتى وصلت تلك الذئاب لمرحلة من التعالي والتغطرس والجرأة في أكل من يطعمها من أصحاب هذه القرية ... وفي أحد الأيام كان هناك مجموعة من الشبان الصغار تطلق عليهم القرية اسم ( المحاربون ) كانوا يشاهدون ما يحصل للقرية والذعر الذي يصيبها حينما تهاجم تلك الذئاب قريتهم وكيف أن أهالي قريتهم يقفوا مكتوفي الأيدي هم وأمير قريتهم دون أي حل جذري ونهائي لتلك الأزمة والمصيبة ولكن لم يكن بيد الشبان الصغار أي حل لأنهم كانوا صغاراً ... حتى أتى اليوم المقصود وكبرت مجموعة المحاربون فاتفقوا أن ينقذوا قريتهم من تسلط الذئاب وسطوتهم عليهم ... فقرروا أن ينتقموا من تلك الذئاب شر انتقام .... فكانت إحدى أفكارهم أن يحرقوا هذه الذئاب وهم أحياء ليتذوقوا طعم الألم والخوف الذي سببوه لقريتهم .... فاتفقوا على موعد معين للنيل من تلك الذئاب وفق الخطة المعدة للإطاحة بهم ... فكان لهم ما كان من محاصرة الذئاب وإحراقها واحد واحد كل واحد تلو الآخر ... وذلك لكي يستمتعوا وينظروا للألم في عين كل ذئب سبب لهم في يوم من الأيام هم أو غم .... وبعد ذلك صلبوهم أما القرية لتشاهد مدى شجاعة هؤلاء المحاربون في السيطرة على من أخافهم لفترة من الزمن ... وبعد الصلب لفترة معينة .... أتى كبير المحاربين وقال جملته الشهيرة أمام كل أهالي القرية : ... (( لم أعهد من الذئاب أي صفة سيئة ولكنكم هاجمتم من أطعمكم في وقت ضعفكم لذا فلتستمتعوا بالألم )) ...

ــــــــــــــ هكذا يجب التعامل مع كل من تسول له نفسه في النيل من سيده ـــــــــــــــ
((( وبعد فوز 2/3 على المحاربون تم اكمال القصة ... وهذه هي النهاية ... ))
وبعد فترة وجيزة قرر المحاربون خوض مغامرة جديدة ومثيرة تحمل في جعبتها من المغامرات ما يثير الدهشة وتهول لها العقول بدخول إحدى غابات العالم المظلمة المسماة بغابات السانسيرو التي تعج بمجموعة من الأشباح لأنها كانت في السابق إحدى معاقلهم الواقعة في ضواحي إيطاليا مع علمهم أن الأشباح لا ترضى بغير دماء أعدائها شراباً لها أياً كان ذلك العدو الذي تجرأ للدخول إلى غاباتها ... فبدخول المحاربون الغابة في وضح النهار لأنهم هم المحاربون فقدوا في بادئ الأمر السيطرة مع أنهم مدججون بالدروع بموت أحد محاربيهم على يد الأشباح فسرعان ما تبدل الحال باسترجاع المحاربون قوة نفوذهم للسيطرة على تلك الغابة المشؤومة من جراء دخولهم بخوض معركة ليس لها مثيل تذكّرهم بإحدى معارك الرومان التي ليس فيها للضعفاء أي مكان حتى أقبل الليل بظلامه الدامس الذي أفقد المحاربون كامل تركيزهم وعدم معرفتهم بطرق الغابة التي تؤدي إلى بر الأمان حيث لم تدع الأشباح للمحاربين مجالاً للتفكير لأنها الفرصة الوحيدة التي سيتم فيها حسم الأمر فجعلت مجموعة الأشباح لها خياراً أوحد ليس له بديل وهو الإبادة الجماعية ... لأن الأقوياء تكمن قوتهم في اختياراتهم الواثقة رغم صعوبتها فتحقق لهم ما أرادوا ... وبذلك كتبوا للمحاربين نهاية مغامراتهم وأرسلوا بذلك رسالة للعالم أجمع بأن تخوض مغامراتها على حسب مدى قوتها وإلا ستكتب لها نهاية حزينة لأنهم بكل اختصار هم أسياد العالم ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المقصود : بسيدهم : أ/ عبدالله الدوسري .
قائد المحاربون : عمر الشهري ( الجوكر ).
غابات السانسيرو : يقصد بها ملعب ميلان لأن 2/3 يرتدون لبسهم .
الذين أطعموا الذئاب وهم من أصحاب القرية : يقصد به أ/ عبدالله الدوسري .
عموما كتبت القصة كما لو أنها تحاكي واقع المباراة تقريباً .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المارد ... لكل الشوارد