ملوك الأمجاد ... أذلوا العباد ... وتركوهم في رقاد ... من أين وكيف أنتهي ... ملوك سيطروا على الكل ... سيطروا من البداية وحتى النهاية ... اغتالوا الفرح ... وسببوا الألم ... وكل هذا بأدب ... لله درهم على أخلاقهم قبل إنجازاتهم ... كيف يعملون ... فيما يفكرون ... وعلى ماذا يخططون ... (( كلما كبُر هدفك ... وكلما زادت همتك )) فمنذ البداية أسكتوا الجميع ... وتركوهم في حالة ذهول ... أن تبدأ ببطولة وتنتهي ببطولة فهنا الكارثة ... تأكيد للزعامة ... وأنك صاحب قامة ... لا يصلك صغير ... وإن تعالى ... ولا يكسرك كبير ... وإن تباهى ... كيف هي تركيبتكم ... حصلت لكم كبوة ولكنها كبوة جواد ... من يخطط للوصول للقمة لا بد أن يكون عظيم بكل شيء ... أنتم هكذا دوما ... تغنت بكم المدرسة قرابة الستة أشهر ... أي أكثر من ثلثي السنة ... تعملون دون أن تنتقصون من غيركم ... أخلاقكم هكذا عودتكم ... تحققون ما تريدون دون أن تنقصون ... الجميع أكد على علو كعبكم ... حينما نقارنكم بغيركم ... ليس إلا تشريفاً لهم ... إذن أنتم من يبحث عنكم اللقب ليس العكس ... أتعبتم كل الفرق ... تعاونت ضدكم لإسقاطكم ولكنها لم تفلح ... لأن من يملك قائداً كهتلر ... عليه أن ينام بهدوء دون الالتفات لهكذا تفاهات ... لا تستطيع الكلمات الوفاء بما لكم علينا ... يكفيكم أنكم رفعتم مستوى الكرة ... وصححتم مفاهيمها ... وثقفتم جمهورها ... بمستواكم ... لا بد أن يواكب الجمهور مستوى ما يرى من كرة ... لذا حصل التطوير عند الكل بسببكم دون علمكم .... أي حضارة عملتم ... سحقاً ... لمن أنكركم ... وهو من عاشت في نعيمكم ... سحقاً ... لمن أنكركم ... لكي يذكر اسمه ... فقد قيل قديم .... خالف تُعرف ... وعندما يكثر مخالفيكم تأكدوا أنهم يبحثون عن الشهرة عن طريقكم ... لذا لا تلقوا لهم بالاً ... حتى يموتوا بغيظهم ... منتدى دورينــا خرج من أجلهم .... وتغنى بهم ... إن علينا شكرهم ... على هذه الحضارة المتكاملة في الأخلاق والمواهب والقيم ... إليكم بعض صور حضارتهم ... وما سببوه من فواجع : ... هؤلاء هم من أسسوا حضارة الأسود
لله دركم على أعمالكم
صورة للمنتدى وهو يتغنى بحضارتهم
حتى الطبيعة رفضت ما يريدون ... ومالت للأسود ... لأنه لا يمكن أن يملك الغابة إلا أسود
الجماهير ... عشقتهم وأحبتهم هل تعلمون لماذا ... لأخلاقهم قبل مواهبهم ...
سيطروا على أعداد المجلة في أغلب الزمن ... وهم من بدأ بها ... وهم من انتهى بها
أين الرحمة من قلوبكم ... ليس إلى هذا الحد ... أرحموا ترحموا ...
أضحكتموهم قليلاً ... ولكن
أبكيتموهم كثيراً ...
لماذا ... أرعبتموهم ...
أقعدتموهم ...
أقعدتموهم ... أي تجبر هذا يا أسود
لقطة مخجلة ... لمن يعاند الأسود ... هكذا يصبح حاله ...
[
جعلتم كل عملهم ... أن يأتوا بكراتكم من الشباك ... سحقاً لمن عاندكم
وهنا نتيجة من يمازح الأسود ... المآسي ... وكان هذا أغلب حالهم ...
أي خذلان هذا يا فتيان ... (( للحياة سنن على المرء أن لا يتلاعب بها ... ومنها هيمنة الأسود على الغابة ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ( أعذروني يا أسود هذا ما توفر لي من صور ) ـــــــــــــــــــالمارد ... لكل الشوارد